غادة شعاع بعد فوزها في المسابقة السباعية في اتلانتا في العام 1996
الميداليات والبطولات العالمية والعربية التي حصلت عليها
بطولة سوريا عام 1991
بطولات محلية سورية عديدة
فازت بالمركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة اسيا في ماليزيا عام 1991
حازت على فضية المسابقة السباعية في دورة ألعاب البحر المتوسط في فرنسا عام 1993
أحرزت الميدلية الذهبية في البطولة الآسيوية في هيروشيما ب اليابان 1994
فازت بالميدالية البرونزية في بطولة العاب القوى بمدينة سان بطرسبرج في روسيا عام1994
فازت بالميدلية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في السويد 1995
فازت بطولة العالم والذهبية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية في أطلنطا في الولايات المتحدة في عام 1996 .
فازت بالميدالية الفضية في الموسم التالي، بسبب تعرضها لإصابة بالغة ابعدتها عن الساحة الرياضية حتى عام 1999،
الميدالية الذهبية في الوثب العالي دورة الألعاب العربية التاسعة 1999 في الأردن.
الميدالية الذهبية في رمي الرمح دورة الألعاب العربية التاسعة 1999
الميدالية البرونزية لالعاب القوى في بطولة العالم لألعاب القوى اشبيليا / اسبانيا عام 1999
شعاع من ذهب
اوصلت البطلة السورية غادة شعاع شعاعها إلى ارجاء العالم
فاجمع العالم على ان حاملة ذهبية المسابقة السباعية الدولية
وبطولة العالم عام 1995 و بطولة العالم في اولمبياد اتلانتا عام 1996
وبرونزية العالم لعام 1999 و بطولات وارقام قياسية دولية وميداليات براقة .
ويرى سميح مدلل رئيس الاتحاد الرياضي العام في سورية
(أعلى سلطة رياضية سورية) ان اختيار غادة كرياضية القرن في سوريا
«جاء نتيجة طبيعية ومنطقية للانجازات الرياضية غير المسبوقة
التي حققتها لسوريا في ميادين ام الالعاب عربيا وقاريا ودوليا والتي قفزت بالرياضة السورية إلى العالمية».
نبذة عن غادة شعاع
ترعرت غادة في كنف اسرة مسيحية صغيرة
اظهرت موهبة فطرية خلال ممارستها لكرة السلة في مدرستها
وفي النادي الذي يحمل اسم بلدتها الجميلة ( محردة )،
ونظرا لموهبتها وقوتها البدنية دفعها مدرس الرياضة للمشاركة خارج منطقتها
وبعدها في بطولة سوريا لسباق الضاحية للمدارس الابتدائية
فانتزعت المركز الأول بسهولة وكانت في الثانية عشرة من عمرها.
واستمرت غادة في ممارسة العاب القوى وتحديدا سباقات الضاحية
حتى عام 1989 قبل أن تتحول إلى ممارسة كرة السلة
جنبا إلى جنب مع العاب القوى واضحت خلال فترة وجيزة
ابرز لاعبات المنتخب السوري لكرة السلة ،
واستعان بها ناديا الثورة الدمشقي ونادي الجلاء الحلبي في مشاركاتهما الخارجية
واختيرت مرات عدة ك أفضل لاعبة عربية في بطولات اقليمية
وتلقت عدة عروض للاحتراف من اندية خارج سوريا قبل أن تعود
الى حبها الأول وتتفرغ نهائيا لالعاب القوى... كيف حدث ذلك ولماذا؟.
بعد مشاركتها مع منتخب بلادها في دورة الالعاب العربية السابعة في دمشق 1992
اتجهت غادة شعاع إلى رياضة فردية استلهمت مقوماتها من البيئة القروية
حيث الطبيعة والسهل وتسلق الشجر والجبال فبرعت غادة في هذه اللعبة
لتصبح واحدة من أشهر الرياضين في العالم .
ذكريات البطلة الإنسانة
من أجمل ذكريات طفولتها حكايتها مع الارنب التي لا تستطيع نسيانها،
وتضحك من الاعماق عندما تسأل عن هذه الحكاية التي لا تخلو من لمسة إنسانية لها مدلولاتها...
وبالتفاصيل تقول غادة شعاع «كنت في الثانية عشرة من عمري
وانا في طريقي ذات يوم إلى المدرسة، وكان يفصلني نحو عشر دقائق
عن قرع جرس بداية الدرس الأول عندما صادفت رجلا طاعنا في السن يحمل ارنبا،
وفجأة سقط الارنب منه وفر هاربا وحاول الرجل يائسا الامساك به دون جدوى
فجلس حزينا يضرب كفا بكف، فما كان مني الا ان جريت وراءه وسبقته وامسكت به.
ووجدت نفسي بعيدة جدا عن المدرسة فضاعفت السرعة
واودعت الارنب في منزلي وتابعت ركضي إلى المدرسة التي وصلتها مع رنين جرس الدخول إلى الصف،
وبعد انصرافي اكملت مهمتي وسلمت الارنب إلى صاحبه
الذي لم يصدق ما حدث». ..
( هذه هي البطلة الإنسانة غادة شعاع ) .
مسيرة بطولات وميداليات وارقام
واذا كان قطع مسافة الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة
فان غادة ترجمت هذه المقولة في المسابقة السباعية قولا وفعلا
منذ خطوتها الأولى في بطولة سوريا عام 1991
مسجلة رقما سوريا جديدا قدره 4493 نقطة.
وفي أول تجربة دولية لها احتلت مركز متقدم في بطولة العالم لألعاب القوي
في طوكيو عام 1991 مسجلة 5066 نقطة ،
وفي العام ذاته حسنت رقمها في بطولة آسيا في ماليزيا
وحلت في المركز الثاني عالميا مسجلة 5425 نقطة.
وتابعت غادة صعودها في دورة الألعاب العربية السابعة 1992 في دمشق
واحتلت المركز الأول مسجلة 5528 نقطة، كما احرزت ل سوريا في الدورة ذاتها
ذهبيتي الوثب الطويل ورمي الرمح وفضيتي الوثب العالي وسباق التتابع 4 مرات 100 م.
وكانت دورة ألعاب البحر المتوسط الثانية عشرة في كاب داغد ب فرنسا عام 1993
بداية دخولها العالمية عندما تخلت عن المشي خطوة خطوة وقفزت برقمها 890 نقطة
فسجلت 6168 نقطة ونالت الميدالية الفضية.
وسطرت غادة اسمها في سجل العالمية في دورة النوايا الحسنة
في مدينة سان بطرسبرج الروسية عام 1994 بميدالية برونزية مسجلة 6361 نقطة،
وفي نفس العام 1994 احرزت ذهبية الألعاب الاسيوية في هيروشيما / اليابان مسجلة 6260 نقطة.
وكان بطولة غوتسيش النمسوي الدولية عام 1995 تمهيدا للفوز
في البطولة العالمية منتزعة المركز الأول بعد ان ابعدت كبرى بطلات العالم
و سجلت 6760 نقطة، وهو أفضل رقم عالمي سجل في ذلك العام في المسابقة السباعية الدولية .
وتوجهت الانظار نحو البطلة السورية غادة شعاع في بطولة العالم لألعاب القوى
في مدينة غوتنبرغ السويدية عام 1995، وهناك انتزعت اللقب العالمي لها ولسوريا
مسجلة 6651 نقطة بعد ان قهرت عملاقات العالم ابرزهن
الاميركية جاكي جوينر كيرسي والالمانيتين سابين بروان وهايكه دريشلر
وحققت فوزا كبيرا للرياضة السورية وتوجت بطلة العالم بألعاب القوى .
وخاف الجميع على غادة، التي أصبحت حكاية شعبية في سوريا،
من اضواء الشهرة، لكن غادة الواثقة ردت في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة
عندما سجلت رقما شخصيا مقداره 6942 نقطة في لقاء غوتسيش النمسوي
في 26 مايو 1996 ، وهو أفضل رقم عالمي سجل وقتها منذ خمس سنوات .
ولم تخيب غادة امال بلادها في دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا عام 1996
وصرخت بأعلى صوتها «أنا هنا» متفوقة على كل المشاركات
لتنال الميدالية الأولمبية الذهبية الأولى لسوريا في تاريخ الالعاب الأولمبية
بعدما سجلت 6780 نقطة وبفارق كبير عن وصيفتها
البيلاروسية ناتاشا سازانوفيتش (6563 نقطة) والبريطانية دينيز لويس (6489 نقطة).
وكانت ذهبية غادة الميدالية الأولمبية الثانية لسوريا
بعد فضية المصارع البطل السوري جوزيف عطية(مصارع) في اولمبياد لوس اانجلس 1984
والتي حقق فيها ثاني بطولة العالم بالمصارعة .
وكما في الروايات، لا بد ان يذوق الابطال طعم المرارة،
ففي غمرة استعدادها لبطولة العالم لالعاب القوى في اليونان 1997،
تعرضت غادة لاصابة قاسية في ظهرها خلال تدريباتها الاعتيادية في دمشق،
وتم ايفادها إلى ألمانيا في رحلة علاج طويلة ابعدتها عن ميادين العاب القوى فترة طويلة
استمرت أكثر من عامين.
ونجحت الرحلة الطويلة، واستردت غادة عافيتها وعاودت تدريباتها تدريجيا
على يد مدربها الجديد الألماني اكسل شاربر
وذلك قبل نحو 6 أشهر من انطلاق منافسات دورة الألعاب العربية التاسعة 1999 في الأردن
الصيف الماضي التي احرزت فيها ذهبيتي رمي الرمح والوثب العالي وفضيتي الكرة الحديد والوثب الطويل،
لكنها لم تشارك في المسابقة السباعية لضعف المنافسات في هذه الدورة من جهة،
ولرغبتها في جمع أكبر عدد من الميداليات لبلادها .
وكانت مشاركة غادة في الدورة العربية بمثابة «بروفة اخيرة» قبل بطولة العالم لألعاب القوى
التي اقيمت في مدينة أشبيلية الأسبانية في اغسطس 1999،
ونجحت رغم ابتعادها الطويل عن المنافسات الدولية
في الحصول على الميدالية البرونزية مسجلة 6500 نقطة
خلف الفرنسية اونيس باربر (6861 نقطة) والبريطانية دينيز لويس (6724 نقطة).
غادة شعاع ترفض التدريب وتعشق الغولف
قالت البطلة الأولمبية غادة شعاع أنها ترفض التوجه الى التدريب
وتعشق وتمارس حاليا رياضة الغولف في المانيا.
أكدت حاملة ذهبية مسابقة السباعي ضمن منافسات ألعاب القوى
لدورة الالعاب الاولمبية في اتلانتا (الولايات المتحدة الاميركية) عام 1996
البطلة العربية السورية غادة شعاع، في حوار مع موفد عرب سبورت
الى الدوحة حيث تقام دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة
وتفتتح رسميا مساء الجمعة 1 كانون أول- ديسمبر 2006
أنها ترفض التوجه الى التدريب على الارجح وان تلقت عرضا مغريا
سواء من دولة عربية أو اجنبية، وهي حاليا تعشق وتمارس رياضة الغولف
في المانيا حيث تقيم هناك وتعمل مديرة تسويق ومبيعات لمنطقة الشرق الاوسط
في شركة كبرى لانتاج مواد العناية بالبشرة والتجميل تدعى (retipalm).
وقالت شعاع أن التدريب مسؤولية كبيرة،
وليس من السهل لأي لاعب أن يقول اصبحت مدربا،
فهناك خطوات وبرامج كثيرة عليه السير من خلالها ليستحق هذا اللقب،
وأكدت: قمت بممارسة التدريب في المدينة التي اعيش فيها في المانيا
ولاحظت وجود موهبة سيكون لها مستقبل كبير، وهي فتاة في الخامسة عشرة من عهرها
وتقطع مسافة 800 متر في دقيقتين وبضعة ثوان،
إلا أنني لم استطع الايفاء باعباء هذه المهنة الصعبة فقررت الانسحاب والتفرغ لعملي الخاص.
وحول حنينها الى ميدان القوى،
علقت بالقول: امارس بعض التمرينات الخفيفة يوميا،
إلا أنني لا أنكر انجرافي هذه الايام ليراضة الجولف
التي اصبحت افضلها على العاب القوى، واقضي بنهاية كل اسبوع ساعات طويلة
في ملعب الغولف القريب من بيتي في منطقة كريزوناخ.
وحول واقع العاب القوى العربية،
انتقدت شعاع تجنيس اللاعبين واللاعبات خصوصا الافارقة،
وقالت: وإن حقق هؤلاء انجازات عالمية فاننا لا نشعر بالسعادة التي يجب أن نشعر بها،
وأذكر أنني كنت اطير فرحا عندما اشاهد سعيد عويضة او حسيبة ابو المرقة وهشام القروج
وهم يقطعون خط النهاية، كما أتذكر كيف كانت الفرحة غامرة
لكل الدول العربية عندما ارحرزت ذهبية السابعي في اتلانتا.
وأخيرا قالت شعاع أن اعتزالها العاب القوى
جاء بسبب الاصابة في الكاحل
قبل دخولها مضمار المنافسة في اولمبياد سيدني 2002 بيومين
خلال التدريبات التحضيرية، حيث أكد الاطباء عدم مقدرتي على خوض المنافسة،
ورغم ذلك دخلت ميدان المنافسة في القفز عن الحواجز،
وبعد حاجزين إشتد الألم فقررت الانسحاب،
ورغم الاتهامات التي توجهت لي من قبل الصحافة بتمثيل الإصابة،
إلا أن ما آلمني أكثر هو عدم اكتراث أحد للاتصال بي من الصحفيين لمعرفة الحقيقة،
وما زلت احتفظ بالتقارير الطبية التي تثبت أنني كنت بطلة اولمبية متفانية
حتى نهايتي قصتي مع المضمار كلاعبة.
اسمحولي قول نحنا نسيناها
الأحد يوليو 10, 2011 8:54 am من طرف أحمدالسيدالصعيدي
» الشبكات NETWORKS
الجمعة ديسمبر 17, 2010 9:58 pm من طرف THE DRAGON
» صفارات BIOS
الجمعة ديسمبر 17, 2010 9:54 pm من طرف THE DRAGON
» proxy >>>بروكسي
الجمعة ديسمبر 17, 2010 9:44 pm من طرف THE DRAGON
» بدك تحرم الضحيه على انو يفوت على الياهوو مسنجر او على ايماله الخاص
الخميس ديسمبر 02, 2010 5:26 am من طرف bibeto008
» قصيدة باللغة الانكليزية
الأحد نوفمبر 28, 2010 12:51 am من طرف lana
» مهم جداً...............
السبت نوفمبر 27, 2010 1:09 pm من طرف عاشق الاحساس
» اصابة الاربطة المتصالبة للركبة
الجمعة نوفمبر 26, 2010 5:24 pm من طرف THE DRAGON
» كبار السن و الرياضة
الجمعة نوفمبر 26, 2010 5:21 pm من طرف THE DRAGON